لماذا لا تتحسن حالتك:اليك الاجابه
كثيرون يلتزمون بالرقية الشرعية ويتلون الآيات والأدعية يوميًا، ومع ذلك لا يشعرون بتحسن واضح، مما يسبب لهم القلق والتشويش.
فهل الرقية لا تعمل؟ أم أن هناك أسبابًا خفية تعيق الشفاء؟
في هذا المقال، نكشف لك 8 أسباب مهمة — بعضها نفسي، وبعضها روحي، وبعضها سلوكي — قد تمنعك من الشفاء الكامل رغم التزامك بالرقية، مع نصائح عملية لتجاوزها.
1. النية غير الصافية وضعف اليقين
الشفاء بالقرآن يتطلب يقينًا تامًا بأن الله هو الشافي، وأن الرقية وسيلة. بعض الناس يقرؤون الرقية بقلوب مشوشة أو نية سطحية، مما يُضعف تأثيرها.
2. الإصرار على المعاصي والذنوب
الذنوب المتكررة دون توبة صادقة قد تمنع وصول الشفاء. الطهارة الروحية ضرورية للعلاج.
3. عدم المواظبة على البرنامج العلاجي
الشفاء الروحي يتطلب التزامًا مستمرًا. قراءة الرقية يومًا وتركها أيامًا لا يُعطي نتائج فعّالة.
4. تعلّق القلب بالراقي وليس بالله
البعض يظن أن الشفاء مرتبط بشخص معين، بينما الأصل أن الشفاء من عند الله وحده. هذا التعلّق يُعطّل التوكل الحقيقي.
5. البيئة الملوثة بالطاقة السلبية
مثل منزل مليء بالصور المحرمة أو الموسيقى أو الألفاظ القبيحة. هذه البيئة تطرد الملائكة وتمنع الطمأنينة.

6. التشخيص الخاطئ للحالة
ربما لا تعاني من سحر أو مس، بل من مرض نفسي أو عضوي. سوء التشخيص يؤدي لسوء العلاج.
7. ضعف الدعاء والاتصال بالله خارج وقت الرقية
الرقية وحدها لا تكفي، يجب أن يصاحبها دعاء وتذلل وخضوع دائم لله عز وجل.
8. الوساوس واليأس والاستعجال في النتائج
"قرأت يومين ولم أتحسن!"... هذه الوساوس تفتح باب الشيطان وتؤخر الشفاء. الصبر والرضا مطلوبان.
🟦 الخاتمة:
الرقية الشرعية باب نور وشفاء، لكنها تحتاج قلبًا صادقًا، نية خالصة، واستمرارًا في التطبيق.
لا تيأس إن تأخر الشفاء، بل راجع الأسباب السابقة وابدأ من جديد بنية قوية، ويقين أن الله هو الشافي.
اللهم شافِ كل مريض، وارزقنا يقينًا راسخًا وإيمانًا لا يتزعزع.
هل جربت الرقية من قبل؟ شارك تجربتك في التعليقات لتعم الفائدة.