القرآن الكريم نور الهداية ومنهج الحياة

عالم الروحانيات
المؤلف عالم الروحانيات
تاريخ النشر
آخر تحديث

القرآن الكريم: نور الهداية ومنهج الحياة الشاملة


القرآن الكريم: أكثر من مجرد كتاب

القرآن الكريم ليس كتابًا يُقرأ وحسب، بل هو منهاج متكامل للحياة، وسجلٌ ناطقٌ بالإرادة الإلهية، ودستور عملي للعبودية والخضوع لله تعالى.

هو النور الذي ينير القلوب في زمن الحيرة، والرحمة التي تسري في الجوارح فتنعش الأرواح وتنير الطريق.

في كل آية معنى، وفي كل سورة هدى، وفي كل حرف أجر. تلاوته عبادة، النظر إليه عبادة، تعلمه وتعليمه عبادة، والعمل به أعظم العبادات.


القرآن الكريم: أكثر من مجرد كتاب



القرآن كوسيلة للتهذيب وتعديل السلوك

من المعروف أن للقرآن أثرًا عظيمًا في تقويم النفس وسلوك الإنسان. وقد ورد في بعض تجارب أهل العلم أن استخدام آيات معينة من القرآن – كسورة "يس" – قد يكون له دور في تعديل سلوكيات معينة، خاصة لدى من يُعرفون بالعناد أو التصرفات المشاكسة.

من هذه الآيات، ما جاء في قوله تعالى:

"إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ ۖ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ"
(سورة يس، الآية 18)

 يمكن كتابتها على ورقة صفراء وربطها على عضد الشخص – مع النية الصالحة والتوكل على الله – كنوع من التهذيب المعنوي والتذكير الروحي.


خاتمة: اجعل القرآن قائِدك

القرآن الكريم هو النور الذي لا يخبو، والعطاء الذي لا ينفد. فيه شفاء، وهداية، وتغيير جذري للنفس والمجتمع.

فليكن لنا مع القرآن عهد يومي؛ قراءة وتدبرًا وتطبيقًا. وإذا أردنا تهذيب النفس أو تربية الأبناء أو تقويم العلاقات، فلنبدأ بكلام الله، فهو خير معالج، وأصدق مربي.


📩 هل كان المقال مفيدًا لك؟ شاركه مع من تحب، وأخبرنا في التعليقات: هل سبق لك أن جربت أسلوب التربية بالقرآن؟

تعليقات

عدد التعليقات : 0