هو من الأسئلة التي كانت تُطرح عبر العصور، لأن البشر دائمًا ما يشعرون بأن الأحداث الكبرى أو الكوارث أو التغيرات العميقة في العالم قد تكون إشارة إلى نهاية الزمان.
في التراث الإسلامي (وكذلك في الديانات الأخرى)، هناك علامات تُعرف بـ علامات الساعة، منها:
- العلامات الصغرى (مثل كثرة الفتن، شيوع الجهل، ظهور الفساد).
- العلامات الكبرى (مثل خروج الدجال، نزول عيسى عليه السلام، طلوع الشمس من مغربها).
بعض الناس يعتقدون أن كثيرًا من العلامات الصغرى قد تحققت في زماننا الحالي، مثل:
✔️ كثرة الفتن والحروب.
✔️ انتشار الربا والزنا.
✔️ قلة الأمان وكثرة الجرائم.
✔️ تطاول الناس في البنيان.
✔️ تقارب الزمان (الإحساس بسرعة مرور الوقت).
لكن العلامات الكبرى، وهي المؤكدة لقرب نهاية العالم، لم تظهر بعد. لذلك، وفقًا لما هو مذكور في النصوص الإسلامية، فنحن قد نكون في زمن اقتراب الساعة، لكن ليس في آخرها بعد.
قال النبي (ص):
"بُعِثتُ أنا والساعة كهاتين" – (وأشار بإصبعيه السبابة والوسطى)أي أن بعثة النبي (ص) في حد ذاتها علامة على اقتراب الساعة، لكنها قد تبقى ممتدة إلى أن تقع العلامات الكبرى.
