النظرة الإيجابية لعصر الفتن – الرحمة الإلهية

عالم الروحانيات
المؤلف عالم الروحانيات
تاريخ النشر
آخر تحديث

 


علامات الساعة ليست كلها شرًا

على الرغم من أن علامات الساعة ترتبط غالبًا بالخراب والدمار، إلا أن هناك جانبًا من الرحمة الإلهية في كل ذلك:

  • الابتلاءات فرصة لتكفير الذنوب ورفع الدرجات.
  • ظهور المهدي ونزول عيسى عليه السلام سيكونان مرحلة لإقامة العدل في الأرض.
  • انتشار الفتن يدعو المؤمنين إلى العودة إلى الله والتوبة.

قال الله تعالى:

وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ (الأنبياء: 35)

علامات الساعة ليست كلها شرًا

 


الأمل في الله رغم المحن

رغم قسوة الفتن وكثرة المحن، إلا أن المؤمن يبقى متمسكًا بالأمل في رحمة الله:

  • الابتلاء علامة محبة من الله لعبده.
  • الله وعد بأن مع العسر يأتي اليسر.
  • الرضا بقضاء الله يولد السكون الداخلي.

قال الله تعالى:

فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا، إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا

كل فتنة تحمل في طياتها فرصة للتوبة والتقرب من الله.


كيف يكون الاستعداد النفسي والروحي؟

الاستعداد لمواجهة الفتن لا يكون بالخوف، بل بتعزيز الثقة بالله والعمل الصالح:

  • الصلاة والالتزام بالعبادات.
  • التوكل على الله في كل أمر.
  • نشر الخير ومحاربة الفساد.

قال رسول الله (ص):

عبادة في الهرج كهجرة إليّ.

الاستعداد النفسي يبدأ من تقوية الإيمان واليقين بأن الله يدبر الأمر بحكمة.


دور الدعاء والثقة بالله

الدعاء هو سلاح المؤمن في زمن الفتن، فمن لجأ إلى الله نال العون:

  • الإكثار من دعاء الثبات على الحق.
  • الثقة بأن الله يستجيب الدعاء ولو بعد حين.
  • التمسك بسنة النبي (ص) في أوقات المحن.

قال رسول الله (ص):

اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.

الدعاء يمنح القلب السكون ويعزز الثقة في رحمة الله.


 الخاتمة: الأمل في الرحمة الإلهية

مهما اشتدت الفتن، فإن الله رحيم بعباده، والنجاة تكون بالثبات على الحق والتوبة الصادقة.
قال الله تعالى:

إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (الأعراف: 56)

تعليقات

عدد التعليقات : 0