هل تريد ان تكون من أهل الجنة

عالم الروحانيات
المؤلف عالم الروحانيات
تاريخ النشر
آخر تحديث
بعد الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى اله عليه و سلم ، سنتحدث عن موضوع هام لكل مسلم ألا و هو كيف تكون من أهل الجنة ؟ ، ذلك السؤال من غير شك يراود العديد من الناس سواء كانوا من عشاق الدنيا أو عشاق يوم القيامة لأن الجميع يرغبون في دخول الجنة التي هي السعادة الأبدية و يكونوا من رفقاء الصحابة رضوان اله تعالى عليهم و مشاهدة سيدنا محمد صلى اله عليه و سلم أمثل تسليماً ، لهذا لنتعرف كيف نكون من أصحاب الجنة بإذنه تعالى. من الهام القيام بالأعمال التي أمرنا بها اله تعالى مثل : الصيام الصلاة الزكاة تأدية طقوس شعيرة الحج و شعيرة العمرة قراءة القرأن الشأن بالمعروف النهي عن المنكر عون الآخرين إماطة الأذى عن الآخرين و عن الطريق الإستغفار غض النظر الإبتعاد عن المحرمات فأعمال الخير لها أوجه كثيرة و من الهام القيام بها لكسب محبة و رضا اله سبحانه و تعالى و بالتالي الفوز بالجنة لنقيم فيها بدون زوال لقوله تعالى : " و قد أفلح المؤمنون " و في هذا إخطار بانجاة من النار و الفوز بالجنة ، : صرح رسول اله صلى اله عليه وسلم : " أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على فكر بشر فاقرؤوا إن شئتم فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين " و ذلك دليل آخر على سعادة العبد في الجنة . كما يلزم على الإنسان تطهير قلبه من كل شر و حقد و حسد و كره و الحرص على عدم مخاصمة الأخوة بعضهم لأن فيه دخول إلى النار ، فكلما أوضح الإنسان ربه في كل حال في السراء و الضراء الحزن و الفرح الداء و الشفاء ازداد مقامه نحو رب العالمين . و يعد بر الأبوين من أكثر أهمية عوامل الدخول إلى الجنة كإحترامهم و الدعاء لهم و طاعتهم ، و كذلك يجوز للشخص البر بوالديه إن كانوا متوفين عن طريق تأدية شعائر فريضة الحج و شعيرة العمرة عنهم أو توزيع الصدقات على المتعسرين و المتعسرين عن روحهم و غيرها من الاعمال التي ينال منها الأبوين الخير و الحسنات في يوم القيامة لقوله تعالى : " و قل ارحمهما كما ربياني صغيرا ". فيا أحباب اله أكثروا من الدعاء و من الممارسات الصالحة و إفشاء السلام و التسامح و الصدقة و غيرها من الممارسات التي رغم بساطتها تحمل لنا الفرح والسعادة في الدنيا و يوم القيامة و عسى أن نكون من أهل الجنة و أن يحرم اله تعالى عنا النار .:)

تعليقات

عدد التعليقات : 0